يوم الأحد صباحاً ترأس سيادته القداس الإلهي في كنيسة القديس جاورجيوس يعاونه الآباء الكهنة حيث كانت له كلمة عبر فيها عن فرحه بلقاء أبناء هذه الرعية النشيطة كما تحدث فيها عن إنجيل المخلَّع وعن معاني الفصح المجيد وعن حياة القديس جاورجيوس شفيع الرعية والذي تعيد له في هذا اليوم المبارك. بعد القداس الإلهي هنئ سيادة راعي الأبرشية الدكتور منير تقلا ابن الرعية بمناسبة تسمية إحدى أقسام كلية طب الأسنان بالجامعة الباباوية باسمه وقدم له وسام القديس جاورجيوس. وقدم سيادته وسام القديس جاورجيوس أيضاً للسيدة جهينة نعيم يوسف وللسيدة يولا نخلة يوسف بمناسبة انضمامهما للسيدات المتطوعات، كما هنئ مجموعة من شبيبة الكنيسة بإتمامهم المرحلة الأولى من إعداد مرشدي التعليم المسيحي.

   مساءً توجه سيادته مع مجموعة من أعضاء مجلس الرعية وكاهن الرعية إلى بيت السيد منير تقلا حيث صلى سيادته من أجل راحة نفس المرحومة سيموني تقلا السابق رقادها. بعدها توجه سيادته إلى بيت السيد عميد إبراهيم وصلى مع العائلة من أجل راحة نفس السيدة فيرجينيا إبراهيم السابق رقادها، وقد دعا السيد عميد الجميع إلى لقمة رحمة عن راحة نفس السيدة فرجينيا.